حتى ننعم بالجنات !

الخميس، 10 فبراير 2011

سأروي رواية ليست كباقي الروايات هي حقيقة وتحمل معها بعض
المثاليات....
ليست صعبة التحقيق لكنها تحتاج الى ارادة وثبات حتى نكون نجوم
تتلألأ في هذه الحياة....
علينا أن نلتزم بكثير من القوانين والتصرفات لم يطلب الله منا سوى
خمس صلوات....
لو نصليها لن يتجاوز ذلك من وقتنا الا دقائق معدودات....
والصوم هو شهر في كل سنة لم يصدف ان تكرر مرتان في احدى

السنوات....
ثلاثين يوما ليس صعبا بل يعلمنا بعض الاخلاقيات.... التي نفتقدها 
فيكثير من المواقف في هذه الحياة....
وإن كنا اغنياء فلنخرج زكاة حتى يبارك لنا الله في باقي 
الممتلكات....
اما ان كان الحال متواضعا فلنتصدق لعل ذلك يضاعف الرزق ويطرح
البركات
وما بقي إلا حج البيت وهذا مشروط ببعض القدرات....
ان توفرت لزم الحج والا ليست واجبا عمن لا يملك تلك القدرات....
للحديث بقية سأكمل الرواية لأن ذلك ليس كل المطلوب حتى ننعم 
بالجنات....



صرخات ليس لها من سامع

الأربعاء، 9 فبراير 2011


في إحدى ليالي الشتاء الباردة كنت اجلس على نافذة بيتنا، بدت تلك الليلة شديدة البرودة والمطر كان غزيرا وصوت الرياح كان يملئ المكان صفيرا حاولت ان امسح النافذة لأتمكن من الرؤية بوضوح لكن دون جدوى ، وأنا على ذلك الحال سمعت صوت اقدام تقترب نحو منزلنا وبعدها طرق الباب!!!!!!. الوقت كان متأخرا حاولت ان امد رأسي لأرى من الطارق لكنني لم استطع توجهت أمي نحو الباب وعندما فتحته تفاجأت بفتاة جميلة تقف متنحية تنظر بحزن شديد، البرد يظهر على ملامح وجهها ، كانت تريد نقودا لشراء الخبز لعائلتها ماشعرت نفسي وقتها الا والدموع تنهال من عيناي لقد مزقت قلبي تلك الفتاة فهي ليست صغيرة تبدو في الثانية عشر من عمرها ، اعطتها امي بعض النقود ثم انصرفت ،بقيت صورتها في مخيلتي طوال تلك الليلة اين امها ياترى اين العالم عنها كيف لها ان تواجه الحياة عندما تكبر وكيف لهذا الماضي المؤلم ان يمحى  من صفحات حياتها من سيتقدم لخطبتها وكيف لقلب امها ان يدق وهي تطلقها في هذا الوقت المتأخر لجلب النقود بقيت هذه الأسئلة وغيرها تدور في نفسي وليس لها من مجيب ...
بعد أيام قليلة وفي محض الصدفة قابلت تلك الفتاة على باب منزلنا حاولت ان اتتبع خطواتها دون ان تشعر بي كنت اريد ان اعرف اين تسكن لا اعلم ربما كانت هناك رغبة لدي لمقابلة والدتها بقيت ورائها الى ان وصلت الى بيت اظنه منزلها دخلت واقفلت الباب وبعد دقائق توجهت الى ذلك المنزل وطرقت الباب خرجت امرأة سألتها ءأنت ام الفتاة التي دخلت قبل قليل ؟ قالت نعم لماذا تسألين ؟ فما شعرت نفسي إلا اصرخ بوجهها :كم انتي ام ظالمة لماذا تدمرين حياة ابنتك وتلوثين صفحاتها البيضاء بقذارة طرق ابواب الناس لطلب دريهمات لاتسوى شيئا لماذا لم تفكري بمستقبلها وبحياتها وكيف لقلبك ان يطلقها في اوقات متأخرة الا تخافي ان يؤذيها احد ، نظرت الي نظرة قاسية جدا وقالت بكل أنانية لا دخل لك انتٍ انا امها واعلم بمصلحتها ثم اقفلت الباب في وجهي ..........

عدت والألم يملئ قلبي على تلك الفتاة كم هو مؤلم موقف تلك الام نحو ابنتها وكم هو مؤلم حال تلك الفتاة,ياترى ما سر توجه تلك الفتاة الى مثل هذا الطريق المظلم هل فقر عائلتها شديد الى درجة اطلاقها لطلب النقود وحرمانها من التعليم أم انها مهنة وجدت نفسها فيها لتهرب من عبئ الدراسة وحمل المسؤولية ام انها خرجت مجبرة وهناك رؤوس مدبرة تأمرها بالتمثيل ولعب دور البريئة المحتاجة على حساب حياتها ومستقبلها عدت والتساؤلات تتزاحم برأسي وصرخاتي ليس لها من سامع.............. 


ما هي ي ترى !

السبت، 5 فبراير 2011

هي مجرد تخيلات تدور في عالمنا او خزعبلات
او ربما كانت روايات تروى وتقال وليس لها نهايات
او انها دعايات يقوم بالترويج لها احدى الشخصيات
او هي مكالمات لم يرد عليها او مسجات
قام بإرسالها أحد لم يفهم معنى الحياة
او ربما تهيئات قام برسمها شخص بلا مبالاة
او ربما انها حقيقة لكننا لانريد ان نتقبل واقع الحياة