عذراً يا رسول الله عذراً

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

***عذراً يا رسول الله عذراً***


عذراً يا رسول الله عذراً
فوالله أمام الذي حدث ثرنا غضباً

ولم نفعل سوى قلنا واأسفا وسحقاً
فالمسلمين تشتتوا وتفرقوا وحقاً
لم يعد هم المسلمين هماً
....

عذراً يا رسول الله عذراً
فحال أمتك اليوم عاراً وخزياً
لم يعد لسنتك في أحوالهم شيئاً
أضاعوا الدين فضاعت الأخلاق وسحقاً
وتمادى أعدائك فمثلوا لشخصك فيلماً
سُخطوا ولُعنوا وليس للفيلم لك صلةً
لا يا رسول الله لن يفلحوا أبداً
إن ظنوا أنهم آذوك أو ضايقوك بحرفاً
فهم لا يعرفون أن الله أمهملم فمهلاً
لعذاب شديد وناراً ستحرقهم حرقاً
وسيندموا على أفعالهم ندماً
وسيعلموا أن دين الإسلام حقاً
وحينها لن يفيدهم لا أسفاً ولا ندماً
....
عذراً يا رسول الله عذراً
فنحن مقصرين بسنتك وأسفاً
لسنا كارهين لها أبداً
ولكن أشغالنا وهمومنا وربما كسلاً
وأعلم أن كل هذا ليس عذراً
ولكن كعادتنا نبقا كلنا أملاً
برحمة من الله وشفاعة منك تدفعنا دفعاً
لِجنّةٍ بصحبتك والصالحين وقصراً
ولا يسعني إلا أن أقول في الختام شيئاً
اللهم صلِّ على رسول الله وعلى آله جمعاً






قريب انت يارمضان وخيرك آت

الخميس، 5 يوليو 2012


ثار قلمي من جديد بعد ان مضى وقت طويل لم أكتب به أي كلمة ،بدأت أحاسيسي تدفق شوقا رغبة بالبوح عما في داخلي ، إنه رمضان قد اقترب ونبضات قلبي تزداد كلما ترددت هذه الجملة على مسامع أذني ،ياله من شعور غريب ويا لها من بهجة عجيبة ، نشعر أننا سعداءبمقدمه دون ان ندرك السبب ،ننتظر مجيئة مع اننا مقصرين ، سر عجيب ذلك الذي يرتبط بمجيئ هذا الشهر ، هدوء يملأ البيوت صمت رائع يخترق الجدران وليس إلا أصوات تراتيل القرآن تنبعث من كل ناحية، تكبيرات رائعة نسمعها عند كل آذان وكأننا اول مرة نستمع بإصغاء الى المؤذن، تجمع غروبي في قمة الروعة حول مائدة الإفطار في كل منزل ،عجيب أمر هذا الشهر فكل طقوسه رائعة ، نستيقظ قبل الفجر لنتسحر ونحن كنا نعلم قبل مجيئه ان ذلك الوقت ينزل فيه الله عز وجل الى السماء الأولى نزولا يليق بجلاله ليستمع الينا وليستجب دعائنا ولم نفكر يوما ان نستيقظ !! وفي رمضان نجد العائلة بأكملها في هذا الوقت تجتمع على مائدة الطعام ، عروض لا تشبه اي عروض في هذا الشهر الأجور مضاعفة والشياطين تصفد.. أبواب النار تغلق وأبواب الجنة تفتح و ليلة القدر في لياليه كألف سنة من أدركها فقد حظي بالخير الكثييير،وفي داخلنا في هذا الشهر هدوء لا يمكن وصفه كأن بؤرة الشر تستأصل من أعماقنا !! سبحان الله .. لا أعلم لكنني أرى في رمضان كم رب العباد يحبنا أشعر انه يمنحنا فرصة للعودة إليه ،أشعر وكأنه ينادينا ويفتح كل الأبواب أمامنا لنتقرب منه.

قريب انت يارمضان وخيرك آت .......

اللهم بلغنا رمضان ولا تحرمنا خيره وبركته واغفر لنا ما قد سلف منا 

ربي ارض عنا واجعلنا من عبادك الصالحين ولا تحرمنا رؤية وجهك الكريم   
اللهم آميـــــــن

حتى ننعم بالجنات !

الخميس، 10 فبراير 2011

سأروي رواية ليست كباقي الروايات هي حقيقة وتحمل معها بعض
المثاليات....
ليست صعبة التحقيق لكنها تحتاج الى ارادة وثبات حتى نكون نجوم
تتلألأ في هذه الحياة....
علينا أن نلتزم بكثير من القوانين والتصرفات لم يطلب الله منا سوى
خمس صلوات....
لو نصليها لن يتجاوز ذلك من وقتنا الا دقائق معدودات....
والصوم هو شهر في كل سنة لم يصدف ان تكرر مرتان في احدى

السنوات....
ثلاثين يوما ليس صعبا بل يعلمنا بعض الاخلاقيات.... التي نفتقدها 
فيكثير من المواقف في هذه الحياة....
وإن كنا اغنياء فلنخرج زكاة حتى يبارك لنا الله في باقي 
الممتلكات....
اما ان كان الحال متواضعا فلنتصدق لعل ذلك يضاعف الرزق ويطرح
البركات
وما بقي إلا حج البيت وهذا مشروط ببعض القدرات....
ان توفرت لزم الحج والا ليست واجبا عمن لا يملك تلك القدرات....
للحديث بقية سأكمل الرواية لأن ذلك ليس كل المطلوب حتى ننعم 
بالجنات....



صرخات ليس لها من سامع

الأربعاء، 9 فبراير 2011


في إحدى ليالي الشتاء الباردة كنت اجلس على نافذة بيتنا، بدت تلك الليلة شديدة البرودة والمطر كان غزيرا وصوت الرياح كان يملئ المكان صفيرا حاولت ان امسح النافذة لأتمكن من الرؤية بوضوح لكن دون جدوى ، وأنا على ذلك الحال سمعت صوت اقدام تقترب نحو منزلنا وبعدها طرق الباب!!!!!!. الوقت كان متأخرا حاولت ان امد رأسي لأرى من الطارق لكنني لم استطع توجهت أمي نحو الباب وعندما فتحته تفاجأت بفتاة جميلة تقف متنحية تنظر بحزن شديد، البرد يظهر على ملامح وجهها ، كانت تريد نقودا لشراء الخبز لعائلتها ماشعرت نفسي وقتها الا والدموع تنهال من عيناي لقد مزقت قلبي تلك الفتاة فهي ليست صغيرة تبدو في الثانية عشر من عمرها ، اعطتها امي بعض النقود ثم انصرفت ،بقيت صورتها في مخيلتي طوال تلك الليلة اين امها ياترى اين العالم عنها كيف لها ان تواجه الحياة عندما تكبر وكيف لهذا الماضي المؤلم ان يمحى  من صفحات حياتها من سيتقدم لخطبتها وكيف لقلب امها ان يدق وهي تطلقها في هذا الوقت المتأخر لجلب النقود بقيت هذه الأسئلة وغيرها تدور في نفسي وليس لها من مجيب ...
بعد أيام قليلة وفي محض الصدفة قابلت تلك الفتاة على باب منزلنا حاولت ان اتتبع خطواتها دون ان تشعر بي كنت اريد ان اعرف اين تسكن لا اعلم ربما كانت هناك رغبة لدي لمقابلة والدتها بقيت ورائها الى ان وصلت الى بيت اظنه منزلها دخلت واقفلت الباب وبعد دقائق توجهت الى ذلك المنزل وطرقت الباب خرجت امرأة سألتها ءأنت ام الفتاة التي دخلت قبل قليل ؟ قالت نعم لماذا تسألين ؟ فما شعرت نفسي إلا اصرخ بوجهها :كم انتي ام ظالمة لماذا تدمرين حياة ابنتك وتلوثين صفحاتها البيضاء بقذارة طرق ابواب الناس لطلب دريهمات لاتسوى شيئا لماذا لم تفكري بمستقبلها وبحياتها وكيف لقلبك ان يطلقها في اوقات متأخرة الا تخافي ان يؤذيها احد ، نظرت الي نظرة قاسية جدا وقالت بكل أنانية لا دخل لك انتٍ انا امها واعلم بمصلحتها ثم اقفلت الباب في وجهي ..........

عدت والألم يملئ قلبي على تلك الفتاة كم هو مؤلم موقف تلك الام نحو ابنتها وكم هو مؤلم حال تلك الفتاة,ياترى ما سر توجه تلك الفتاة الى مثل هذا الطريق المظلم هل فقر عائلتها شديد الى درجة اطلاقها لطلب النقود وحرمانها من التعليم أم انها مهنة وجدت نفسها فيها لتهرب من عبئ الدراسة وحمل المسؤولية ام انها خرجت مجبرة وهناك رؤوس مدبرة تأمرها بالتمثيل ولعب دور البريئة المحتاجة على حساب حياتها ومستقبلها عدت والتساؤلات تتزاحم برأسي وصرخاتي ليس لها من سامع.............. 


ما هي ي ترى !

السبت، 5 فبراير 2011

هي مجرد تخيلات تدور في عالمنا او خزعبلات
او ربما كانت روايات تروى وتقال وليس لها نهايات
او انها دعايات يقوم بالترويج لها احدى الشخصيات
او هي مكالمات لم يرد عليها او مسجات
قام بإرسالها أحد لم يفهم معنى الحياة
او ربما تهيئات قام برسمها شخص بلا مبالاة
او ربما انها حقيقة لكننا لانريد ان نتقبل واقع الحياة